لم تسلم الفنانة المصرية يسرا من الانتقادات حينما حضرت في الصباح جنازة زميلها الراحل سمير غانم، وطارت في المساء إلى الجونة من أجل حضور حفل زفاف كانت ترقص فيه احتفالا.
وظل هذا الأمر يطاردها لفترة طويلة، وجعلها عرضة لانتقادات قاسية، لكنها ردت في لقاء تلفزيوني عرض خلال اليوم الأول من شهر رمضان، وطالبت الجميع بتصديق مشاعرها في المناسبتين.
وأكدت أنها حينما تفرح لشخص تفرح له من قلبها، وحينما تحزن على آخر تكون مشاعر الحزن صادقة، وعلقت على الانتقادات التي تلقتها بكونها تعلمت أمرا هاما من الدنيا وهو أنها لن تستطيع أن ترضي العالم بأكمله مهما فعلت.
من الحزن إلى الفرح
وفيما يخص انتقالها من الحزن إلى الفرح، علقت يسرا قائلة “مش يمكن روحت الفرح عشان أنسى الحزن؟”، مؤكدة أنها ترتبط بالعائلتين بشكل شديد، سواء عائلة الراحل سمير غانم، أو العائلة التي أقامت حفل الزفاف.
وكشفت الفنانة المصرية عن اتصال أجرته بالراحلة دلال عبد العزيز بعد الانتهاء من جنازة سمير غانم، ولكنها لم تخبرها أنها تتواجد في جنازة زوجها، خاصة أن دلال عبد العزيز لم تكن تعلم وقتها بما حدث.
وحول تفاصيل الاتصال، أكدت يسرا أنها أخبرت دلال عبد العزيز بتوجهها إلى الجونة من أجل حضور حفل زفاف، واطمأنت عليها وأخبرتها أنها تفتقدها للغاية، مشيرة إلى كونها تمكنت من إخفاء الأمر عليها خوفا عليها وعلى حالتها الصحية.
وفي ختام حديثها عن دلال عبد العزيز، أكدت يسرا أنها مازالت تحتفظ بجروب على تطبيق “واتساب” خاص بالراحلة دلال عبد العزيز، ولم تتمكن من حذفه.