تم إصدار خطة مفصلة تحدد استراتيجية ناسا لاستكشاف المريخ للعقدين المقبلين. وفقًا للتقرير الذي يحمل عنوان توسيع آفاق علوم المريخ: خطة لبرنامج العلوم المستدامة في المريخ – برنامج استكشاف المريخ 2024-2044، والذي تم إعداده لمديرية المهام العلمية التابعة لناسا، فإن سلسلة من التحولات التحويلية في النهج ستكون ضرورية للمهام المستقبلية. لتحقيق النجاح. تؤكد النتائج على الحاجة إلى حلول مبتكرة والخروج عن الأساليب التقليدية لدعم جهود استكشاف المريخ في مشهد فضائي متطور.
مجالات التركيز الأساسية والتحديات
التقرير يسلط الضوء العديد من الأسئلة الرئيسية التي تقود أبحاث المريخ، بما في ذلك تطور صلاحية الكوكب للسكن وإمكانية وجود حياة في الماضي أو الحاضر. يُشار إلى أن الوصول إلى التضاريس الصعبة مثل المنحدرات الشديدة أو الكهوف أو نصف الكرة الجنوبي أمر بالغ الأهمية لاستكشاف الواحات المحتملة للحياة. تؤكد الوثيقة أيضًا على أن الاستكشاف البشري للمريخ، المتوقع بحلول أواخر ثلاثينيات القرن الحالي، يخلق نافذة ضيقة لدراسة المريخ في حالته الأصلية.
التركيز على المهام الفعالة من حيث التكلفة
تشكل الدعوة إلى إرسال بعثات منخفضة التكلفة الموضوع الرئيسي للتقرير. تم تحديد المهام التي تتراوح قيمتها بين 100 مليون دولار إلى 300 مليون دولار، باستثناء نفقات الإطلاق والتشغيل، كأولوية، إلى جانب المهام المتوسطة بميزانيات تتراوح بين مليار دولار و2 مليار دولار. ويهدف هذا النهج إلى جعل استكشاف المريخ أكثر تواترا وبأسعار معقولة مع الحفاظ على الدقة العلمية.
التعاون والشراكات التجارية
وكما هو موضح في التقرير، يتم تشجيع الاعتماد بشكل أكبر على الشراكات التجارية والتعاون الدولي لتحقيق هذه الأهداف الطموحة. وذكر إريك إيانسون، مدير برنامج استكشاف المريخ التابع لناسا، في المنشور أن تبني هذه الشراكات من خلال نماذج مبتكرة، على غرار مبادرة خدمات النقل المداري التجاري (COTS)، يمكن أن يسرع التقدم.
التقدم التكنولوجي والمشاركة العامة
ويؤكد التقرير على الحاجة إلى تقنيات جديدة، مثل أنظمة التنقل المتقدمة القادرة على التنقل في المناطق عالية المخاطر. كما تم تحديد المشاركة العامة والتنوع في مبادرات استكشاف المريخ على أنها ضرورية لتعزيز قاعدة أوسع من الدعم والمشاركة.
تعمل هذه الوثيقة بمثابة مخطط لضمان بقاء ناسا في طليعة استكشاف المريخ مع معالجة التحديات التي تفرضها المنافسة العالمية المتزايدة وقيود الموارد.