يتزايد عدد الطلاب الذين يطلبون المساعدة في مهام التسويق على مستوى العالم. هذا أمر مثير للسخرية لأنه من المتوقع أن علماء إدارة الأعمال بحاجة إلى أن يكونوا أكفاء وواثقين لإعداد مهمة التسويق بشكل مستقل. ليس هناك شك في أن هناك حاجة للتدخل الفوري لمساعدة العلماء على فهم مفاهيم التسويق من أجل النهوض والريادة في مجال التسويق في عالم الأعمال في المستقبل.
يبدو هذا سهلاً ولكنه أصعب بكثير في التنفيذ ، وبالتالي يحتاج إلى توجيه خاص لإعطائه لعلماء التسويق. ستساعد هذه المقالة في تحديد بعض المشكلات التي يواجهها علماء التسويق وكيف يمكن للمهنيين ذوي الخبرة والمؤهلين مساعدة الأكاديميين الشباب.
1. يجب أن يكون العلماء مهتمين حقًا بالمهنة
يعد ضغط الأقران أحد أكبر العوامل المرتبطة بارتفاع الطلب على مساعدة المهام الإدارية. يشير ضغط الأقران إلى اختيار الخريجين الشباب لموضوع ما بناءً على مصلحة الوالدين بدلاً من اهتماماتهم الخاصة ، مما يؤدي إلى مضاعفات كبيرة لاحقًا أثناء التعلم. هذا يجعل الخطوة الأولى في الواقع تحديد ما إذا كان الطلاب يرغبون في متابعة التسويق أو هم أكثر حرصًا على متابعة مهن أخرى. دع الباحث دائمًا يتخذ خياراته الخاصة مما يزيد بشكل كبير من معدل نجاحه.
2. تبادل المعرفة والبصيرة والمهارات مع العلماء المتحمسين
بمجرد تحديد العلماء المتحمسين ، يمكنك أن تكون واثقًا من أن نصيحة المساعدة التسويقية التي تقدمها ستُستخدم بشكل صحيح. سيكون لدى الباحث المتشوق شغف عميق لتعلم المعرفة والمهارات والرؤى التي يجب أن يقدمها متخصص التسويق المتمرس. قم بمشاركة المعرفة مع العلماء بحكمة وفي أقسام أثناء مراجعة قدرتهم على إتقان واستخدام المعرفة التي يتلقونها. قم بتضييق نطاق مجموعات العلماء تدريجيًا لمشاركة الأفكار مع المتعلمين الأكثر حرصًا مما يضمن التنفيذ المستقبلي.
3- ساعد العلماء في تركيز اهتمامهم وتجنب الإفراط في تنويع مهاراتهم
هناك مشكلة رئيسية أخرى مرتبطة بالطلب المتزايد على المساعدة في مهام التسويق وهي الإفراط في تنويع مهارات الفرد مما يؤدي إلى نقص التركيز والانتباه والتخصص المناسبين. في حين أن التنوع يساعد على تحسين الأمن الوظيفي ويحسن تركيز العلماء نحو التعلم ، فإن التنويع المفرط في العديد من الموضوعات في المجالات يمكن أن يؤدي إلى تجميع المعلومات. سينتج عن ذلك أن الفرد يفتقر إلى المعرفة المطلوبة لإتقان مفاهيم التسويق التي من شأنها أن تقودهم إلى طلب مساعدة مهمة تسويقية من مصادر خارجية.
بصفتنا مرشدين وموجهين لجيل المستقبل ، من الضروري التأكد من أننا نوجه العلماء لاتخاذ الخيارات الصحيحة أثناء تعليمهم ومسيرتهم المهنية. يجب على جميع أصحاب المصلحة ، بما في ذلك الآباء والمعلمين والمستشارين المحترفين ، مراجعة مصلحة الفرد أولاً قبل التفكير في تقديم المشورة بشأن المهنة.
من المحتمل أن يؤدي إجبار العلماء على متابعة التسويق فقط لإرضاء مصلحتك الخاصة إلى رؤية العديد منهم يبحثون عن مساعدة في مهمة تسويقية في مرحلة لاحقة. سيكافح العلماء لإكمال هذه الدورات مما يزيد أيضًا من خطر رسوبهم في الموضوع وهو مضيعة للوقت والموارد. هذا يجعل اختيار الموضوع ويدعم عاملاً مهمًا يجب مراعاته ، وهو عامل له تأثير مباشر على الأداء التعليمي للباحث.