لعبة الركبي هي لعبة تكتسب ببطء حضورًا دوليًا حيث تجري دول مثل أوروبا وأستراليا وجنوب إفريقيا وأمريكا ألعاب رجبي على المستوى الوطني. إنها لعبة تمتلكها العديد من المدارس كجزء من مناهجها الدراسية ، وبالتالي تسمح للأطفال بممارسة الرياضة ، ومعرفة قواعد اللعبة ، وبالتالي الاستفادة من الدروس التدريبية من الخبراء. بصرف النظر عن المدارس التي تقدم التدريب اللازم ، هناك معسكرات تقام أثناء الإجازات تتيح للطلاب المشاركة فيها والاستفادة من الشهادات التي تشير إلى أنهم على دراية بالمهارات الأساسية.
للرجبي مثل الرياضات الأخرى فوائد للجسم حيث من المعروف أنها تعزز القوة البدنية وقدرات الأطفال لجعلهم أصحاء وأقوياء عقليًا وجسديًا.
• زيادة اللياقة البدنية – بما أن اللعبة تتضمن الجري حول ملعب الرجبي بهدف جعل كرة الرجبي تصل إلى الطرف الآخر ، فإنها تحسن لياقة الجسم. التدريبات المتضمنة في إجراء التدريب تبني العضلات ونمو العظام لتزويد أجسامهم ببنية أفضل أثناء نموهم.
• تحسين المعنويات الأخلاقية – للعبة قاعدة خاصة بها ، وبالتالي سواء كانت جلسة تدريب أو مباراة تنافسية ، يُعتبر كل لاعب يتبع قواعد اللعبة. إنه ينطوي على الحفاظ على القواعد الصارمة وبالتالي جلب إحساس أخلاقي وأخلاقي قوي في أذهانهم. يمكنهم تطبيق الشيء نفسه في المهام المختلفة التي يؤدونها في الحياة سواء في الحاضر أو المستقبل.
• تنمي روح الفريق الصحية – بينما يلعب لاعبو فريق الرجبي في انسجام تام ، فإن ذلك يجلب الشعور بروح الفريق الإيجابية فيهم حيث يفهمون قيمة المنافسة الصحية مع الفريق الآخر وحقيقة أنه يتعين عليهم اللعب من أجلهم فريق لتحقيق الفوز.
• حس التقييم والتركيز – الرجبي هي لعبة تتطلب التحليل والتقدير أثناء تواجدها في الميدان. يتعين على اللاعب تقييم المسارات التي يحتاجها للجري لأسفل لتفادي الخصوم والوصول بالكرة إلى الجانب الآخر. إنه يزيد من إحساسهم بالتركيز في سن مبكرة وبالتالي يجعله مفيدًا في الأكاديميين أيضًا.
• يعزز احترام الذات – غالبًا ما يواجه الأطفال ضغطًا سلبيًا من محيطهم عندما لا يكونون أقوياء أكاديميًا. إنهم يميلون إلى تدني احترام الذات ، ولكن عندما يتعلمون مهارات اللعبة ، فإنهم يفهمون أنهم قادرون على ترك بصمة وبالتالي تعزيز احترامهم لذاتهم.